صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد افتتاح قمة "إرثنا 2025"، التابعة لمؤسسة قطر

CPO Content Area

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد افتتاح قمة "إرثنا 2025"، التابعة لمؤسسة قطر


الدوحة، قطر، 22 أبريل 2025
وسوم: 
QF

شهدتصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر،رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم افتتاح النسخةالثانية من قمة "إرثنا"، التي تنظمها مؤسسة قطر، على مدار يومين، تحت شعار " بناء إرثنا: الاستدامة، الابتكار والمعرفة التقليدية، والتي تم من خلالها الإعلان عن الفائزينالأربعة بجائزة "إرثنا" لعام 2025.

كما حضر الافتتاح سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ونائبرئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، ونخبة من القادة العالميين والمحليين والعلماءوالمهندسين المعماريين والناشطين والفنانين، وذلك لاستكشاف مدى إسهام المعرفةالتقليدية والابتكار في تشكيل أدوات قوية لبناء القدرة على التكيّف والصمود.

والجدير بالذكر أن "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، التابع لمؤسسة قطر، أطلق النسخة الأولى من جائزة "إرثنا" في يوم الأرض 2024، للاحتفاء بالمشاريع الرائدة التي تهتمباستلهام الموروث الثقافي في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة. وبختامهذه النسخة من الجائزة، سيحصل الفائزون الأربعة، الذين تم اختيارهم من بين 12 مشروعًا استثنائيًّا، على جائزة مالية قيمتها مليون دولار لدعم وتسريع تنفيذمشاريعهم.

تم اختيار الفائزين الأربعة بعد مراجعة دقيقة لاختيار حلول شاملة وجذرية مُستلهمةمن الموروث الثقافي لبناء مستقبل مستدام، وهم:

• مؤسسة المُزارع "تانته" (الكاميرون): تعمل على إشراك المجتمعات في الحفاظعلى المياه من خلال حماية مصادر الينابيع، وتطبيق المعرفة التقليدية، وتحسينجودة المياه باستخدام أساليب تنقية مستدامة.

• مؤسسة "سوما كاوساي كولومبيا" - "واسيكاماس إكونيرا" (كولومبيا): تعمل على التخفيف من آثار تغير المناخ عبر دمج المعرفة التقليدية لشعوب الإبيراراسيابيادارا، وإنغا، وسيونا، وكوفان لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز التعايشالمتناغم مع الطبيعة.

• "بلومينغ وورلد إنترناشونال" - مبادرة بذور التغيير (كينيا): تعمل على مكافحةانعدام الأمن الغذائي من خلال إحياء المعرفة الزراعية التقليدية، والترويجللخضروات الإفريقية الأصلية، وتمكين النساء والشباب من خلال ممارساتالزراعة المستدامة.

• "ثرايفينغ فيشرز، ثرايفينغ أوشنز" من "بلو فنتشرز" (كينيا، السنغال،إندونيسيا، مدغشقر، بليز): مشروع لاستعادة مصايد الأسماك الاستوائية منخلال دعم الصيادين التقليديين، والتصدي للصيد الجائر، وفقدان المواطنالطبيعية، وتغير المناخ، بالشراكة مع المجتمعات الساحلية.

وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "إن تجارب الإنسان مع الطبيعة تختلفمن مكانٍ إلى مكان، ومن بيئةٍ إلى بيئة، بل من زمانٍ إلى زمان. هذا ما يحفّزنا أننُصرَّ على أن تكون مخرجات اجتماعنا هذا ملائمةً لثقافتنا وحضارتنا وجغرافيّتناومناخنا، وأن يكون كلّ مقترحٍ يختصّ بما يلائمه من مكانٍ وبيئةٍ وطبيعةٍ، دون انبهارٍبآخر لا يشبهنا في الجغرافيا ولا التاريخ ولا الثقافة. نريد من مؤتمراتنا وقممنا أننتّفق فيها على ما تأمرنا به الفطرة".

من جانبه، أشاد الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"،بالفائزين وبمشاريعهم المبتكرة المستلهمة من الموروث الثقافي، قائلًا: "تحتفي جائزة"إرثنا" بالحلول المُستلهمة من المعرفة العميقة والخبرات المتراكمة لمواجهة التحدياتالبيئية المعاصرة. وقد أثبت الفائزون أن الابتكار الحقيقي لا يقوم على اعتماد التقنياتالحديثة فحسب، بل يعتمد أيضًا على إحياء الممارسات التقليدية، التي أثبتت فعاليتها،وتكييفها من أجل مستقبل مستدام. وتُبرهن مشاريعهم على أهمية إعادة تصورالممارسات التي اعتمدناها سابقًا بحيث تلبي احتياجات عصرنا الحالي، من أجلتحقيق التقدم والازدهار".

وفي هذا السياق، قامت ندى الخراشي، المصممة المحلية البارزة في مجال الاستدامةوخرّيجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، بتصميم جائزة إرثنا" التي حملت اسم: "صدى إرثنا". وقد استمّدت الخراشي إلهامها من نمط الموجات الصوتية لكلمة "إرثنا"، محوّلة إياها إلى مجسّم يجسّد أثر "إرثنا".  

توصلت جائزة "إرثنا" بأكثر من 400 مشاركة من أكثر من 100 دولة، عقب أولإعلان عن دعوات التقديم للجائزة. واختارت لجنة تحكيم عالمية رفيعة المستوى 12 مرشحًا خضعوا بعد ذلك لتقييم دقيق من قبل لجنة تحكيم دولية، ضمّت: سعادة فهد بنمحمد العطية، المؤسس والرئيس التنفيذي، مؤسسة "كارافان إيرث"؛ وفخامة الرئيسإيفان دوكي، الرئيس السابق لجمهورية كولومبيا؛ وروبن هانبوري-تينيسون، مؤسس"سرفايفل إنترناشونال"؛ والدكتورة فراني لوتييه، الشريكة الأولى والرئيسة التنفيذيةلمجموعة "ساوث بريدج للاستثمارات"؛ وفخامة السيدة ماري روبنسن، رئيسة أيرلنداالسابقة. 

تُمنح جائزة "إرثنا" كل عامين، وسيتم الإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من الجائزةفي وقت لاحق من العام الجاري.