CPO Content Area

صاحبة السمو تشهد احتفال جامعة جورجتاون في قطر بمناسبة مرور 20 عاماً على انضمامها للمدينة التعليمية
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، احتفال جامعة جورجتاون في قطر بمرور 20 عامًا على انضمامها كجامعة دولية شريكة في المدينة التعليمية وقد سلّط الحفل الضوء على ما حققته هذه الشراكة التي استمرت على مدار عقدين من الزمان من تعاون وإنجازات مشتركة.
وبهذه المناسبة تم توقيع اتفاقية تجديد شراكة جامعة جورجتاون ومؤسسة قطر لعشرة أعوام إضافية. وقع الاتفاقية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وروبرت غروفز، الرئيس المؤقت لجامعة جورجتاون.
وعلقت صاحبة السمو على تجديد شراكة المؤسسة وجامعة جورجتاون في قطر قائلة: "في إطار ترسيخنا للروابط التي تجمعنا، يجب أن لا نكتفي بما حققناه وإنما لنبني عليه وأن لا نسمح للقيود بعرقلة مسيرتنا. علينا أن نشق طريقنا الخاص، بالاعتماد على شبابنا الواعد وطاقاته الكامنة. طريق يقود إلى التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون بين الثقافات".
كما شهد الحفل منح صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وسام رئيس جامعة جورجتاون، وذلك تقديرًا لجهودها القيادية، وإسهاماتها في تعزيز التعليم ومساعيها لتحقيق السلام والعدالة الاجتماعية، ودعم التعاون الدولي، وتنشئة شخصياتٍ قيادية على الصعيدين الوطني والدولي.
من جهته، قال الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر: "إنه لشرفٌ لنا أن نُقدّم هذا الوسام لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لما قدّمته من رؤية حكيمة وثاقبة أسهمت في تحقيق كلّ مساعي الجامعة في قطر".
كما تخلل الحفل تكريم سبعة خريجين متميزين من جامعة جورجتاون في قطر ومنحهم جوائز الخريجين المؤثرين بمناسبة الذكرى العشرين.
ومع احتفال مؤسسة قطر بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، يُمثل تجديد الاتفاقية فصلًا جديدًا في الشراكة بين الجهتين، إذ يؤكّد على أهدافهما المشتركة في تعزيز المعرفة، وتشكيل الحوار الدولي، وتقديم نظام تعليمي جامعي متكامل على جميع المستويات.
صرّحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "يعكس نجاح شراكتنا طويلة الأمد مع جامعة جورجتاون الهدف المشترك والإمكانات اللامحدودة التي تُحققها المعرفة".
وأضافت سعادتها: "عندما انطلقت مؤسسة قطر في رحلتها لتقديم فرص تعليمية واعدة لشباب قطر والمنطقة، سعينا جاهدين لتكوين شراكات دولية تتميّز بتفوقها الأكاديمي وتُشاركنا قيمنا. وكانت جامعة جورجتاون من بين المؤسسات التي أدركت أهمية هذا التعاون الذي من شأنه تعزيز التقدّم وتوسيع آفاق البحوث العلمية".
واختتمت سعادتها: "بداية بالطلاب الذين أعدّتهم ليصبحوا قادة التغيير ومواطنين عالميين، وحتى الثروة الفكرية والإقليمية التي أنتجتها، تعكس جامعة جورجتاون في قطر ما يُمكن أن تحققه الشراكة الهادفة. وبينما نحتفل بمرور 20 عامًا على هذا التعاون، نتطلع إلى المستقبل بفخر وعزم، مُدركين أن مؤسسة قطر وجامعة جورجتاون معًا لا تُسهمان في بناء قادة الغد فحسب، بل أيضًا في دفع عجلة التقدم الإنساني والاجتماعي على المستويين الوطني والإقليمي، بينما نسعى معًا إلى كتابة الفصول التالية من هذه الرحلة".